قدوع العيد تقليد بحريني يعكس روح الكرم والضيافة

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعد قدوع العيد من التقاليد العريقة التي تميز الاحتفال بهذه المناسبة في البحرين، حيث يجسد قيم الكرم والضيافة التي تتوارثها الأجيال. تحرص العائلات البحرينية على توفير قدوع العيد بكميات وفيرة لتقديمه للضيوف والأقارب، ليكون جزءًا أساسيًا من مائدة العيد، في أجواء تغمرها الألفة والفرح

.

تتكون قدوع العيد من تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، تتصدرها الحلوى البحرينية بنكهتها الغنية، إلى جانب المكسرات، (المتاي)، و(سمبوسة المكسرات) التي تُضفي طابعًا مميزًا على الضيافة البحرينية. وتعد الفواكه الطازجة أيضًا عنصرًا مهمًا في قدوع العيد، حيث تُقدم كرمز للترحيب بالضيوف ومشاركة الأوقات السعيدة

.

تمثل قدوع العيد أكثر من مجرد عادة غذائية، فهي تعكس قيم التواصل الاجتماعي وتعزز الروابط العائلية.

فمع تحضير هذه المائدة، يجتمع أفراد الأسرة للمشاركة في تجهيزها، مما يعزز روح التعاون والمحبة بينهم. كما يُعد تقديم قدوع العيد فرصة لتجديد العلاقات الاجتماعية وتبادل التهاني في أجواء مليئة بالود والتآخي

.

وتظل قدوع العيد شاهدًا على الأصالة البحرينية، حيث تحتفظ بمكانتها في القلوب، لتبقى تقليدًا متجددًا يعكس فرحة العيد ويجسد معاني الكرم التي تميز المجتمع البحريني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق